«أنا من تُريد
فأين تمضي بين أحداقِ الذئاب
تتلمَّسُ الدربَ البعيد؟»
فصرختُ: سوف أسير،
ما دام الحنينُ إلى السراب
في قلبيَ الظامي!
دعيني أسلُك الدرب البعيد
حتى أراها في انتظاري:
ليس أحداق الذئاب
أقسى عليَّ من الشموع
في ليلة العُرس التي تترقَّبِين،
ولا الظلام والريح والأشباح،
أقسى منكِ أنتِ أو الأنام!
أنا سوف أمضي!
فارتخَتْ عني يداها،
والظلام يُطغي…
ولكني وقفتُ
وملءُ عينَيَّ الدموع!
144 صفحة|غلاف ورقي
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.