في التاريخ وكشوف العصر الحديث
يقول العقاد إن دعوات النبوة للرسل المبعوثة من الله للبشر هي «ظواهر إلهية» كبرى تُغير الإنسانية، ومن أعظم هذه الظواهر هي نبوة السيد المسيح، فكان الميلاد ذاته معجزة، ثم أجرى الله معجزات أخرى على يد المسيح في مجتمعات كانت غارقة في المادية البحتة. ويعرض العقاد حال مجتمع بني إسرائيل وأطيافه، وما أصاب الديانة اليهودية مِن تفرُّق لأتباعها وانحراف عن الرسالة الأولى. ويرصد الفلسفات والديانات والمذاهب التي سادت في زمن المسيح، وكيفية تعامله معها، والظروف السياسية والفكرية التي سبقت دعوته. وبعد فهذا الكتاب مقصور على غرض واحد وهو جلاء العبقرية المسيحية.
246 صفحة | غلاف ورقي
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.