فاليوم داري لم تعد داري
والنور في شباك داري
ظنونْ تمتص أغواري
وعند بابي يصرخ الجائعون:
«في خبزك اليومي دفء الدماء
فاملأ لنا، في كل يومٍ، وعاء
من لحمك الحمي الذي نشتهيه
فنكهة الشمس فيه
وفيه طعم الهواء!»
وعند بابي يصرخ الأشقياء:
«اعصر لنا من مقلتيك الضياء
فإننا مظلمون!»
وعند بابي يصرخ المخبرون:
«وعرٌ هو المرقى إلى الجلجلة»
والصخر، يا سيزيف، ما أثقله
سيزيف…
إن الصخرة الآخرون!
250 صفحة|غلاف ورقي
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.