جوهر الإنسان

,

جوهر الإنسان

180 EGP

هل الإنسان ذئبٌ بطبعه أم حمل؟
أهو مولودٌ على فطرة الخير، أم منجذب بالفطرة نحو الشر؟ في هذا العمل الفلسفي والنفسي المتأمل، يقف إيريك فروم على حافة هذا السؤال العتيق، ناظرًا في أعماق الكائن البشري، حيث يتجاور الحنين إلى النور مع الإغواء بالعتمة. ويتسائل: لماذا، رغم كل ما اكتسبناه من حكمةٍ ومعرفة، لا نزال نمارس أعتى صنوف التدمير؟ ولماذا تتخذ الوحشية لنفسها أسماءً جميلة، فتتكلم باسم العقل، أو تتشح بثياب الدين، أو تتنكر في صورة الحب؟ فهذه ليست مجرد دراسة في الشر، بل إنه نداء لفهمه؛ لا باعتباره انحرافًا عابرًا، بل كطاقة خفية تنبض داخلنا، وتتكاثر في لحظات العجز والخذلان، وتستعيد قوتها حين يغيب الوعي. حيث يفكك فروم بنية (الانحلال) المتجلية في حبّ الموت، والنرجسية، والتعلّق المرضي، ويضعها في مواجهة مع (متلازمة النماء)؛ حيث تُزهر الحياة في التوازن، وتُستعاد في الاستقلال، ويُعاد وصلها بالآخر عبر روابط التواصل الإنساني الحقيقي، ليفتح عبر هذا الكتاب أبوابًا تؤدي إلى ممرات وعرة في النفس، لا ليُخيفنا، بل ليحررنا من سذاجة التفاؤل السطحي، ومن ظلمة العدمية في نفس الآن.
236 صفحة | غلاف ورقي

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “جوهر الإنسان”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top