قصة العرب في الأندلس

,

قصة العرب في الأندلس

150 EGP

“كانت الأندلس في العصور الوسطى شعلة النور ومنار الهداية ، وكانت جامعاتها بقرطبة، وإشبيلية، وغرناطة، وغيرها ملتقى طلاب العلم من الشرق والغرب، وكان فيها للأدب والشعر والفنون عامةً منزلة لم تكد تصل إليها أمة، وإذا تحدثنا عن فنون العمارة، والهندسة، والنقش، وغيرها، طال بنا الكلام. إن سقوط الأندلس لم يكن إلا سقوط النجم المتلألئ اللامع، وانهيار الجبل الأشم الراسخ، وإن دولة في الأرض لم تُشيَّع بعبرات العيون، وحسرات القلوب، كما شُيِّعت الأندلس، ولم يبكِ الشعراء ملكًا طواه الزمان كما بكوا مُلك الأندلس، ولم يقف المؤرخون وهم يدونون خاتمة أمة حاسري الرءوس خاشعين، يرسلون الزفرات كما وقفوا عند قبر دولة العرب بالأندلس.

250 صفحة | غلاف ورقي

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “قصة العرب في الأندلس”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top